Admin Admin
عدد الرسائل : 278 العمر : 38 العمل/الترفيه : الكمبيوتر والانترنت تاريخ التسجيل : 28/11/2008
| موضوع: سوق السمك بالقطيف الجمعة ديسمبر 05, 2008 6:30 pm | |
| سوق القطيف للأسماك الأكبر في الخليج .. والأقل تطوراً! صحيفة الشرق الأوسط - 2 / 12 / 2004م - 12:12 م
|
يعتبر سوق الأسماك في القطيف من أكبر أسواق الأسماك في منطقة الخليج، ويصل عمر هذا السوق إلى ما يقارب الـ 150 عاماً كما يؤكد شيخ الصيادين في القطيف، خليل الذوادي. الشيخ يقول «أنشأ هذا السوق أجدادنا ويقصده تجار من جميع دول مجلس التعاون... لذلك تجده مستمر بشكل يومي ولم يحدث أن توقف لأي سبب حيث يقام المزاد على ما يقارب الـ180 طناً إلى 250طناً من الأسماك يومياً تباع ( بالمن ) تعادل ستة عشر كيلو جراما». جاسم البزبوز وصديقه أحمد العبدان يبلغان من العمر 15 عاماً، وهما يعملان في السوق خلال العطل والأجازات بنظام «العمولة»، والتي تصل الى 100 ريال في اليوم من عملهم في "الحراج" على كميات السمك المباعة يوميا. وينظر الشابان إلى تجارة السمك بأنها تجارة مربحة يمكنها أن تؤمن لهم مستقبلا جيدا بعد انتهائهم من دراستهم. ويتم المزاد بشكل تقليدي وبموازين يدوية لاتتناسب وحجم التعاملات المالية اليومية التي تصل الى ملايين الريالات بحسب متعاملين في داخل السوق. يضاف إلى ذلك حالة السوق، وهو ساحة مكشوفة من الأسمنت ترتفع عن الشارع بما يقارب المتر الواحد دون تظليل من أشعة الشمس، وتتقاسم مساحته أربع مؤسسات هي التي تدير مباسط السوق. ويفسر عبد الله سعيد سليس، مدير أحد المؤسسات المشرفة على السوق، طبيعة التعامل من حيث الوزن والتعامل بقوله « فرضت علينا البلدية استخدام الموازين الإلكترونية وتوقفت بعد إحضارها بيومين فقط بسبب الضغط عليها نظراً لما يصل إلى السوق من كميات كبيرة يومياً وخسرت كل شركة ما يقارب العشرين ألف ريال جراء استخدامها وعدنا إلى الموازين العادية ذات الكفتين». أما سعيد كفير، مدير أحد المؤسسات التي تشرف على السوق فيوضح أنّ نسبة اللاستيراد في السوق تقارب الـ 60 في المائة بينما الإنتاج المحلي لا يمثل للسوق سوى 40 في المائة. وعن دور المؤسسات المشرفة على السوق يقول نقوم بوزن السمك وإقامة المزاد عليه. ويضيف أغلب الشركات والتجار يتعاملون مع هذا السوق نظراً للكميات التي يتم تصريفها فيه. ويعمل السوق وفق فترتين يحدد ساعاتها العرض والطلب اليوم، وتصل إليه الأسماك من دول مجلس التعاون بالإضافة إلى اليمن. هذا بينما يتمنى المتعاملين في السوق تظليله ليتمكنوا من البيع طوال النهار. ويعود شيخ الصيادين ليوضح أن عمل السوق على فترتين «يفقدنا الكثير من الكميات التي يمكن أن تباع في السوق لذلك يأخذها أصحابها إلى الأسواق المجاورة». | |
|